[color=red]>>>>> في ليله خطبتها <<<<<<[/color]

اهدي هذه الكلمات الى كل من عاش هذه اللحظة


وهذه الكلمات خرجت من تلقاء نفسها
لا اعرف الا ان اصنفها بأنها خاطرة


احببت المشاركة بها لمنتدانا الغالي


وهي من تأليفي الخاص


اتمنى ان تحوز على اعجابكم



((في ليلة خطبتها))




هي وأهلها فرحون...
وعريس والعائلتان يغنون ويتسامرون....
أما أنا لتبغي ناهم حنون...



ودموع فاضت من العيون...
وهنالك في ليلتها بدأالحفل بخاتم ملعون....
في الأنامل التي أعشق يغرس...
والحزن والذكرى في قلبي تدس....
ووجهي بالأسى والسواد مدهون...


ندمائي يشمتون...
وعزالي فرحون...


ليلة اكتمل فيها القمر بدرا وأضاء الأرض...
وفي ذاكرتي مع بدء حفلتها بدأ العرض...
بذكرى حماية لها وصيانة العرض...



فرحتها لا تسعها السماء ولا تعد...
والفراق بيننا مستقبل يمتد وسيمتد...
والباب في وجهي اغلق وسد...


.
أقف على أطلال الذكرى...
والأغاني في فندقها أو صالتها ملئى...
والقلب يغلى ويغلى ويغلى..


.
نشوتها بالفرحة... وتخدير دخاني قرحة...
رقصتها هادئة... والروح من جسدي للخروج بادئة..
.



كلماتي الأخيرة كانت لها عابرة...
وكلماتها وصورتها في ذهني وقلبي صامدة صابرة...
وانها الآن بحبي غير مؤمنة وكافرة...
ولأربع من السنين عشناها بالنسبة لها صداقة عابرة...
وعندي انها معاشرة عامرة...


هاهو النسيان لي صار لحياتها عنوان وطابع....
وأنا لذكراي وفي حدود الذهن قابع...
.


قلبها علي كصخر لا يتفجر...
وقلبي مما يدور لا يكاد يذكر...


تزينت ليلتها لفرحتها...
واسود وجهي من فراقها ووحشتها..
.


الكل عن حالتي ليلتها كانوا يتساءلون....
أكان ثملا ذاك الملعون؟!!!...
وما كنت لأعاقر الخمر أو يكون قلبي وعقلي بغيرها اي منهم بمسجون....



حاضروا ليلتها من رقصها يتعجبون...
ويتهامسون...كأنها خلقت ملكا له تكون!!...
وللحلوى آكلون...
وأنا اتجرع المر من تبغي وماهو مكنون....



آه..آه..آه..لكل مفارق مثلي منبوذ مذموم...
آه سوداء من قلبي ..لا تصل الى الملوم...
وهاهو ينهار قلبي الطيب الحلوم...



وفي حفلتها آهات من الفرحة والرقصة...
والجلسة والضحكة...



وأمضي بقية ليلتي لا أعرف النوم من حزني وألم فرقتها...
وتمضي بقية ليلتها لا تعرف النوم من عريسها وفرحتها...



وكل هذا
في ليلة خطبتها